من نحن

من نحن

الجمعية الخيرية « كافل اليتيم  » الوطنية ، هيئة مدنية وطنية ذات طابع اجتماعي وإنساني، أنشأت في اطار القانون 11/90 بتاريخ 14/12/1990 المتعلق بالحياة الجمعوية واعتمدت من وزارة الداخلية والجماعات المحلية تحت رقم:340، يوم 17/12/2011 وتمت مطابقتها مع القانون 12/06 الصادر في 12 جانفي 2012 المتعلق بالجمعيات تحت رقم 14/72 بتاريخ 16 أكتوبر 2014.

النشأة

كان للبذرة الطيبة التي زرعت في مدينة الورود سنة 1989 وعممت خيراتها لكل الأرامل واليتامى بولاية سهل المتيجة الخصب (البليدة) ، صدى طيبا لدى المواطنين والرسميين في المنطقة وفي البلاد عامة، فالتف المحسنون وأهل الخير والصلاح بعد أن تأكدوا من حسن النوايا ووقفوا على صدق ومصداقية رجالها الذين لم يرضوا ببقاء الأمر محليا ، فاجتهدوا في تعميم النشاط لتعم فضائله ربوع الوطن، فكان توسيع الجمعية الخيرية « كافل اليتيم » الوطنية وفق الشروط القانونية المذكورة أعلاه

الأهداف

تهدف الجمعية الى تنمية الاعتزاز بثوابت الأمة وإحياء قيم التعاون والتكافل بين فئات المجتمع من خلال السهر الدائم على توفير عيش كريم وحياة فاضلة لكل يتيم و يتيمة عبر التراب الوطني، كما تسهر على حماية حقوق اليتامى المدنية والاجتماعية لدى الهيئات العمومية التي تعد الشريك الاول للقيام بهذه المهمة.

ومن بين أولويات الجمعية ، العمل على إحياء صور التماسك المتين للأسرة الجزائرية من خلال التحسيس والتوعية بالخيرات والنعم التي يجنيها المتكفل باليتيم في الدارين.

رسالتها

انطلاقا من طبيعتها ومبادئها ، تتمثل رسالة الجمعية التي تأخذ زادها المستقبلي من تاريخ هذا البلد العريق ومن قيم ديننا الحنيف وكل القيم الانسانية الهادفة الى حماية حق الانسان في الحياة الكريمة وخاصة الضعفاء الذين يفقدون الكافل والمعين ويحرمون من حنان الأبوة في وقت يكونون فيه في أمس الحاجة الى الحضن الدافئ والرعاية اللازمة لنمو عقلي وبدني سليم.

رؤيتها

تعمل الجمعية على تجسيد رسالتها وأهدافها ميدانيا ، انطلاقا من رؤيتها المتمثلة في توفير محيط سليم لليتامى وحماية كرامتهم والأخذ بأيديهم الى بر الأمان في طريق كله متاعب وعراقيل .

كما تبحث الجمعية عن أنجع السبل لتقديم خدماتها للأرامل واليتامى من دون المس بكرامتهم وذلك من خلال تنظيم سبل الدعم وطرق المساعدة وفق منظور مؤسساتي حديث

مجال النشاط والتدخل

بخلاف الجمعيات المدنية الوطنية المتخصصة ، فان مجال نشاط جمعيتنا ،واسع ويشمل كل مجالات الحياة التي تعني اليتيم الاجتماعية،الصحية-النفسية ، البدنية والثقافية والترفيهية وغيرها

وتستمر مع اليتيم حتى سن البلوغ ومع اليتيمة حتى تتزوج أو تدخل مجال الحياة المهنية .ويتمثل تدخل الجمعية من خلال مكاتبها الولائية والبلدية المنتشرة عبر ربوع الوطن الجزائري ، في مرافقة اليتامى ومساعدتهم  طيلة السنة و في الأعياد والمناسبات وفي كل الأحوال من خلال حملات مناسبة لكل فترة تقدم فيها اعانات مختلفة للأسر المحتاجة.

مصادر التمويل

لا تملك الجمعية في الوقت الراهن مصادر خاصة تمول بها مشاريعها وأنشطتها. فهي تعتمد كليا على المحسنين وأعضائها وتسعى مستقبلا الى انجاز مشاريع مدرة للثروة تخدم اليتامى أولا ثم تمكن الجمعية من خلال تغطية تكاليف أنشطتها المختلفة، غير أن هذا لا يمنعها الاستفادة مستقبلا من المساعدات التي تقدمها مصالح الدولة و السلطات الرسمية بدعم الجمعيات الخيرية للقيام بواجبها الوطني.