اهداف الجمعية

هي إحدى المنظمات الخيرية المكملة لجهود الحكومة الجزائرية، وتكرس جهودها في تنفيذ برامج إنسانية و خيرية تخص اليتيم و الأرملة على مستوى ربوع الوطن

تهدف الجمعية إلي التكفل باليتيم في المجالات الآتية




الرعاية الاجتماعية


تقدم الرعاية و الدعم و المساعدة لتحقيق تماسك أسرة اليتيم و استقلالها المادي « تحقيق الاكتفاء الذاتى » واندماجها بامتياز فى المجتمع. وتتمثل هذه الرعاية في
 البحث الدقيق فى ظروف أسرة اليتيم لمعرفة نوعية المساعدة التى تحتاجها
 التعرف علي الوضعية السابقة للعائلة قبل وفاة العائل وطبيعة شغله
 تمكين أسرة اليتيم من حقوقها الاجتماعية لدى الإدارة

 تحديد الأولويات التى يجب اتخاذها تجاه كل عائلة




الرعاية الصحية و النفسية


توفر الجمعية الرعاية الصحية المناسبة لليتيم من خلال :

 معرفة الحالة الصحية لكل فرد من أفراد الأسرة  إجراء الفحوصات الطبية لكل مريض بانتظام علي مستوى الطب العام و التخصصى مع تيسير الكشوف الإشعاعية و التحاليل الطبية
 الرعاية النفسية المباشرة وغير المباشرة ، وفق الطرق التى يحددها السادة الأطباء النفسانيون ومساعدوهم
 التعاقد مع أطباء عاملين ومختصين لعلاج اليتامي
 التعاقد مع صيدليات لاقتناء الأدوية بطرق تضمن كرامة اليتيم المريض
 متابعة حالة اليتامي المرضي فى المستشفيات

 إجراء الفحوصات الطبية لكل مريض بانتظام علي مستوى الطب العام و التخصصى مع تيسير الكشوف

الإشعاعية و التحاليل الطبية.
 الرعاية النفسية المباشرة وغير المباشرة ، وفق الطرق التى يحددها السادة الأطباء النفسانيون ومساعدوهم ..
 التعاقد مع أطباء عاملين ومختصين لعلاج اليتامي
 التعاقد مع صيدليات لاقتناء الأدوية بطرق تضمن كرامة اليتيم المريض
 متابعة حالة اليتامي المرضي فى المستشفيات




التربية و التعليم و التكموين


تتم المتابعة التعليمية والتكوينية لليتامي من خلال :
 معرفة عدد المتمدرسين فى كل أسرة وتزويدهم باللوازم المدرسية المناسبة وفق المستوى الدراسى .
 العمل علي إقامة علاقات تعاقدية منتظمة مع المكتبات لتزويد اليتامي بكل اللوازم علي مدار الموسم الدراسى.
 مرافقة اليتيم فى دراسته عندما يكون متمدرسا عن طريق الاتصال بالمؤسسة التى يدرس بها بكيفية تراعى أحاسيسه ومشاعره .
 تدعيم اليتيم بالمواد التى يشكو تأخرا فيها وعادة ما تكون مادة الرياضيات واللغات الأجنبية عن طريق أساتذة متخصصين تختارهم الجمعية لأداء هذا الدور.
 تسعي الجمعية لربط الصلة بمراكز التكوين المهنى ،ومعاهده لتسهيل التحاق الأيتام بها والمثابرة لتوظيفهم عند التخرج.

أما التربية فمجالاتها واسعة تركز الجمعية علي تنمية و تخريج أرامل واعيات بأدوارهن فى القيام بحاجاتهم التربوية و النفسية علي غرار العظيمات التى يزخر بهن تاريخ الأمة الإسلامية .

النشاط الثقافي و الرياضي

نعكس الصحة البدنية علي الصحة النفسية لان العقل السليم فى الجسم السليم فالطاقة
البدنية ككل الطاقات الإنسانية الأخرى إن روضتها نمت و قويت و إن أهملتها ضعفت و ضمرت و لذل فالجمعية من أهدافها فى هذا المجال
حماية صحة اليتيم البدنية والنفسية من خلال تشجيعه علي الممارسة الرياضية من الصغر
تعمل علي دمج اليتامي فى مختلف فروع الفرق الرياضية مع الجمعيات و المراكز المتخصصة التابعة لقطاع الشباب والرياضة
فى الجانب الثقافى ،تجتهد الجمعية فى تكوين مكتبات تزخر بكتب قيمة فى كل الاختصاصات فى فروعها الولائية والبلدية
حث الأطفال علي حب القراءة من خلال الكتب و القصص التربوية الهادفة وإدماجهم فى المدارس القرآنية
تشجيع المراهقين اليتامي خاصة علي الانتساب للنوادي الثقافية والجمعيات الترفيهية
تشجيع المبدعين من اليتامي بإشراكهم فى المعارض الجمعوية الفكرية والفنية ومساعدتهم علي المشاركة فى اللقاءات الوطنية والدينية التى تنظم في المناسبات المختلفة

التسلية و الترفيه

 الرحلات الترفيهية كأسلوب تربوي لمحاربة الركود بفضل برامج تسلية عالية تنسى اليتيم همومه و تنمى ثقافته .
 كما حرصت الجمعية منذ البداية علي اعتماد المخيم كوسيلة للتربية والتسلية لما له من دور فى تنمية روح التعارف والتعاون بين الأطفال وفرصة للتلاقى بين اليتامي من مختلف ربوع الوطن.
 تشكل هذه العوامل أحسن السبل لمحاربة الآفات الاجتماعية و بناء الشخصية الإنسانية علي أسس أخلاقية عالية .

حماية المصالح المدنية لليتامى

قد تكون لليتيم مصالح مدنية واجتماعية عديدة لا تساعده إمكانياته علي نيلها ,فيأتـــــى دور ممثلى الجمعية فى استغلال كل السبل المتاحة للدفاع عن مصالح اليتيم وحفظها باعتبار الجمعية هى السند الذي يشجعه علي معرفة حقوقه والسعى لنيلها كاملة.
و أخيرا فان تنمية التنسيق و التعاون و تبادل الخبرة بين الجمعية والوزارات المعنية، كالداخلية ، التربية ، التضامن الوطنى ، و الشباب و الرياضة عبر الشراكة و التعاون و كل ما من شانه المساهمة فى توحيد الجهود من أجل الرقى بالعمل الخيري إلي المستوى المطلوب